السبت، 13 نوفمبر 2010

وسقط سقف منزلنا ...

حدث تاريخي والأول من نوعه في تاريخ منزلنا العريق لقد سقت سقف منزلنا او للمصادقية التامة جزء منه .
سمعت صوت  أول مرة أسمعه كأنه انفجار قنبلة ذهبت اركض لأرى الضحايا والاثار الجانبية فوجد العائلة الكريمة تقف بجانب الحدث بصمت عميق >>> ولا أي ردة فعل , صمت  وخطر في بالي عند وقوفي مذهولة بأن اُغطي هذا الحدث التاريخي المهم
اخذت أقرب آله تصوير بجانبي وهي جوال أمي وأخذت التقط بعض الصور فكانت كالأتي:


 واخيراً قبل اغلاقي لكاميرا جوال امي لفت انتباهي شيء صغير مازال واقفاً رغم كل هذا الحطام  فكانت هذه النبتة الصغيرة التي كانت على الرف الذي تدمر أثر الحدث  سارعت لتصويرها لأن اذهلني صمودها رغم انها سقطت من اعلى وكل ماحولها أصبح حطام ومازالت هي ثابتة لتعطي معنى الصود والثبات وكثير من المعاني التي وردت  في بالي عندما رأيتها وشدت انتباهي أنها تخدشت وتحطمت منها اجزاء ومازالت ثابتة واقفة شامخا فستحقت أن تدخل تاريخ منزلنا بجدارة  .(8_8)

وطبعاً اجتمعوا عضاوات منزلنا لتفسير ماحدث ففسر الزعيم (جدي) ماحدث تفسيراً منطقياًً واوفقوه عليه عضوات منزلنا.

وانتهت على خير جات سليمة .الحمد الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق