أحياناً نحتاج إلى من يسمعنا . ولكن لا نجده فنضطر للكتمان في داخلنا لسنين طوال قد تكون هذه السنين طويلة جداً والنفس هي الضحية الوحيدة أو المضطر الوحيد لتحمل ما نريد أن نقوله والترحاب به .
وأحياناً نشعر بأن ما يحدث أو صمتنا اكبر أو أكثر من ان تستوعبه نفسنا أو قد نصل إلى حد لا نستطيع الكتمان فيه وتقول نفسنا ( كفا )...
هنا نلجأ إلى تفريغ ما بداخلنا بحبر على ورق . وقد يكون هذا ربما السبب الذي يجعل الإنسان يكتب .
[ لأن هذا ما جعلني أكتب ] لأن لا أحد أو لا أستطيع أو لا أحب أو لا أريد أو أريد ان أكتب فأكتب:
وأحياناً نشعر بأن ما يحدث أو صمتنا اكبر أو أكثر من ان تستوعبه نفسنا أو قد نصل إلى حد لا نستطيع الكتمان فيه وتقول نفسنا ( كفا )...
هنا نلجأ إلى تفريغ ما بداخلنا بحبر على ورق . وقد يكون هذا ربما السبب الذي يجعل الإنسان يكتب .
[ لأن هذا ما جعلني أكتب ] لأن لا أحد أو لا أستطيع أو لا أحب أو لا أريد أو أريد ان أكتب فأكتب:
أكتب انا كل ما احلم به كل ما اريد أن يكون
أكتب ما أريده أن يصبح وأطمس ما أريده أن يموت
أكتب ما أتمناه أن يكون
أكتب ما أريد أن يكون
أكتب حلماً أتمناه أن يُحقق
أكتب فلماً أتمناه أن يُخرج
أكتب شمساً أتمناها أن تُشرق
أكتب نوراً أتمناه أن يسطع
أكتب شيئا أموت ليحيا
أكتب عزةً ترافق المجد ا
أكتب إبداع يرافق الهِمتا
أكتب خيراً يرافق الإحسانَ
أكتب حباً يرافق الإيمانَ
أكتب شخصاً يرافق الحياةَ
أكتب بيدٍ تود أن تمسح الدمعَ
أكتب بفمٍ يود أن ينطق الحقَ
أكتب بأُذنٍ تود أن تسمع الصدقَ
أكتب بعينٍ تود ان ترا الحبَ
أكتب بقلبٍ دق ليحيا
أكتب بقلمٍ كتب ليحيا .