في كثير من الأحيان ما يختلط مفهوم الوهم بمفهوم الأمل وهما في الحقيقة متضادين تماماً لا أفهم كيف يخلطان مع بعضهما فهما كالاشراق والظلمة الوهم شيء من الخيال يستحيل الوصول اليه وكثير من الناس من يتعلق بشيء من الوهم ويطلق علية أو يضن أنه أمل فترى شخص متعلق بشيء من الخيال يستحيل الوصول اليه وعندما تحاول ايقاضة أو تحذيره أو التوضيع له بأنه مستحيل يقول لك :
لا أنا عندي أمل . بل انه وهم وليس أمل فأنا وأنت والجميع يعلم أن هذا الشيء من الخيال فيحصر نفسه داخل ظلمةا لوهم ويقضي عمرة كله ينتظر الوصول للخيال والوهم الذي هو عايش عليه تحت مسمى الأمل وهذا الانسان أنا أعتبره
( مريض نفسياً).
فالأمل شيء جميل الأمل يبعث في داخلك معنى الحياة وقيمتها فمن غير أمل لا تحلُ الحياة . من أجمل ماترى أن شخص قد فشل في تحقيق شيء من طموحة وتنظر اليه فتجد الابتسامة على وجهه وتشعر أنها ابتسامة رِضا وأمل لمحاولة الوصول اليه مرة أخرى .
عندما يخوض الانسان تجربة للوصول الي طموحة كأنه يدخل كهف مظلم ليس لديه أي فكرة عما سيواجهه ولكنة مستعد لتخطي هذه الحواجز لأنه يرى نوراً يشرق من بعيد يؤكد له قدرته على الوصول الى النهاية وتحقيق ما يريد فيحاول جاهداً الوصول اليه ويبذل كل طاقتة وحتى فوق طاقتة للوصول وكل هذا متيقن بأنه سيصل اليه لا محال ان حاول مرة اثنان وثلاث وحتى العاشرة وأكثرر لأنه مهما طال الطريق سيصل اليه باءذن الله وذلك النور الذي يشرق من بعيد وبعث في داهلة القوة والعزم على الوصول هونور الايمان بالله و الأمل .
عكس الوهم فهو كهف مظلم ومسدود لا جدوى من البقاء فيه أو حتى محاوله الخروج منه لأن الطريق مسدود ولا يوجد نور يشرق من بعيد (
الا) اذا غير اتجاه مساره وعاد من الطريق الذي دخل منه الي الكهف ليخرج ويلتقي بالأمل ليكون صديقة الذي لا يفارقه أبداً ويُكونوا ثنائياً يتحدى كل الصعاب للوصول الى المراد وتحقيق الطموح والأحلام الذي يرغب في تحقيقها .
كن دائماً على أمل ولا تجعل عواقب الدنيا تقف في طريق تحقيق أحلامك وتأكد بأنه يجب التعب والشقاء كثييراً للوصول للطموح الأكبر ولن تستطيع تخطي أي عاقبة الا بقوة ايمانك وثقتك بالله ورفقة الأمل
( لا تنسى الابتسامة والرضا مهما كانت النتيجة وكن على أمل وثقه بأنك تستطيع )